موضوع: قصتي مع الجنيه2 الأربعاء أكتوبر 19, 2011 8:25 pm
الجزء الثاني من ....قصتي مع جنية *************************************** لما تركتني أمي ورحلت ...أخدني النوم إلى وقت متأخر من الليل وعندها وقف عليا شخصان ....كان أحدهم يتكلم معي كأنه أراد أن يوقضني من النوم ...لم أبه إلى ما يقول فقد كان النوم يغلب عليا ... لم يسكت حتى فتحت عيني ولما أردت الكلام عندها....تجمد جسمي وأصبحت أرتعش ....نظرت إلى الشخصين فوجدتهما صاحب المحل والفتاة الحزينة إمتلكني الخوف وصرخت عاليا ...ولم يسمعني أحد فقالو لي ....: لا تخاف فقلت لهم....: بالله عليكم من أنتم ....؟ فقالت الفتاة.: أنا أردت التحدث إليك ...وهذا السيد هو الذي عرفني عليك فقلت لها...: فمن تكونين أيتها الفتاة؟ قالت الفتاة.: لماذا أنت تبحث عني ...ولا تكتب عني إلا في الظلام والغموض؟ فقلت لها...: حياتي كلها غموض ....ولا أجد نفسي إلا في ظلام تسكنه الوحشة فقال صاحب م : أنت روح بلا جسد في الظلام لهذا نحن أحببناك فقلت له....: وما علاقتك أنت بي صاحب المحل: أنا إسمي (نور) وهذه الفتاة إسمها (البراءة)... والشمعة التي أخذتها... كنت أنا بين يديك.....والورقة كانت هي هذه الفتاة.. *وفي اللحظة التي كان يتكلم فيها ...كنت أنا أتأمل الفتاة بعيني ...ولما سكت عن الكلام ...تبسمت الفتاة في وجهي وقالت... الفتاة.......: أنا لم أعرف الحب ....فكيف ستعلمني إياه ....؟ فقلت لها...: الحب يولده الأنسان لأسعاد نفسه...وليس له زمان...وهو هدف ولكل هدف طريق...ولا بد من العقبات ...ولو تجاوزنا هذه العقبات لأحببنا بصدق فقالت......: هذه أصعب معادلة ...يعيشها الأنسان .....لكن من علم الأنسان هذا الحب الذي ينبض له القلب فقلت لها...: لكي تستمر الحياة ....وينتهي زمن الوحشية و الظلم فقالت......: ومن علمك أنت هذا الحب ...وكيف جعلته غريب في حياتك؟ فقلت لها...: تعلمت الحب لما أصغيت لمن يحبني ...وأنا جعلته غريب عندما فقدت محبوبتي... فقالت.....: أغمض عينيك ....سأعطيك شيئا *رفضت ذالك وكنت خائف لكني لم أظهر لهم خوفي ....تم تبسم صاحب المحل وذهب صوب باب غرفة المستشفى .....وفتح الباب وخرج ....لكنه ترك الباب مفتوح .....فقلت للفتاة إنتظريني سأغلق الباب ثم سأعود....ولما ذهبت لأغلاقه ....فكرت عندها بالفرار و إستدعاء مسئول هذه المستشفى ....وأنا في طريقي خارج غرفتي ....وجدت شمعة مسقوطة أرضا تم أعطيتها لأحد موظفي هذه المستشفى...وقلت كذبا لأحدهم ... فقلت..: غرفتي غير منظفة و متسخة.... *ربما يجدون الفتاة ويقبدون عليها ....وبعد تنظيفها....رجعت إلى غرفتي وكانت فارغة ...واستلقيت على فراشي تم إستدعيت منظفة الغرف وسألتها فقلت لها...: هل وجدت شيئا غريب في غرفتي المنظفة....: وجدت هذه الورقة المكتوبة فقلت لها ..: إقرئيها رجاأ *ولما قرأت عليا ما في تلك الورقة ....وجدت عليها حواري مع الفتاة مكتوب حرفيا وكان مكتوب بخطي لكني لم أكتبه بل كان حديث ....فكيف كتب على تلك الورقة.......ولما أصبح النهار ...جاءت أمي وملامح الفرح على وجهها تم قالت....: مرحبا بني فقلت لها....: مرحبا ...(وأنا لازلت حائر) أمي........: لقد وصلت اليوم رسالة لك من فتاة فقلت لها...: أين هي تلك الرسالة أمي .......: إنها معي سأعطيها لك عندما تخرج اليوم من هنا فقلت لها...: ومن أعطاك هذه الرسالة أمي.......: رجل غريب و ضخم ويرتدي ملابس نظيفة *الأوصاف التي ذكرتها أمي كانت لصاحب المحل لكني كنت أفكر كثيرا بالرسالة وماذا تحكي... *تم جائني طلب الخروج من المستشفى ....وأعطتني عندها أمي الرسالة وعندما قرأتها....******يتبع